
في عالم اليوم سريع التغير، أصبحت الحاجة إلى التعليم المستمر أكثر أهمية من أي وقت مضى. لم يعد التعلم مدى الحياة مجرد رفاهية، بل أصبح ضرورة للأفراد للبقاء على صلة وتنافسية في حياتهم المهنية.
في نهاية المطاف، يتطلب المستقبل تغييرًا في طريقة التفكير تجاه التعلم، حيث يصبح التعلم عملية دائمة تتناغم مع الأهداف الشخصية والمهنية للجميع.
تتطلب منهجية التعلم مدى الحياة امتلاك الدافع الذاتي، واكتساب المعلومات عبر الطرق المختلفة من قراءة واستماع وغيرها، والعمل على تعزيز التذكّر مثل تدوين الملاحظات والمناقشة، ثم الإمعان في المعلومات المكتسبة والهدف منها. يمكن تبني التعلم مدى الحياة من خلال خطوات عدة وهي:
يمكن التعلم مدى الحياة غرس الإبداع والمبادرة والقدرة على الاستجابة في الناس تمكينهم من إظهار القدرة على التكيف في مرحلة ما بعد المجتمع الصناعي من خلال تعزيز المهارات إلى:
نشر تنوع هذه البرامج وعملياتها الفريدة منظمات جديدة داخل المؤسسة التقليدية.
يمكن أن يؤدي وجود مرشد أو مدرب إلى تسريع رحلة التعلم لرائد الأعمال بشكل كبير. الموجهون هم أفراد ذوو خبرة يمكنهم تقديم التوجيه والدعم والرؤى القيمة بناءً على رحلتهم في ريادة الأعمال. يمكنهم مساعدة الامارات رواد الأعمال على التغلب على التحديات، وتجنب المخاطر الشائعة، وتقديم المشورة الإستراتيجية.
تعزيز التذكر والفهم من خلال تدوين الملاحظات والمناقشة مع الآخرين
المفوضية الأوروبية تحدد أن فرص التعلم ينبغي أن تكون متاحة لجميع المواطنين على أساس مستمر. عمليا هذا يعني أنه ينبغي أن يكون لكل المواطنين مسارات تعلم فردية، ومناسبة لاحتياجاتهم ومصالحهم في جميع مراحل حياتهم.
يدرك أصحاب العمل أن أوراق اعتماد التعليم الرسمي ليست الطريقة الوحيدة للتعرف على المواهب وتطويرها وأن التعلم مدى الحياة قد يكون السمة المرغوبة.
إن اعتماده كمبدأ أساسي يمكن أن يساعد الأفراد على التكيف مع التحديات الجديدة، بينما الامارات يتيح للمؤسسات البقاء في الطليعة في عصر التغيرات السريعة.
تعزز برامج التعلم مدى الحياة في مكان العمل من مهارات الموظفين وكفاءاتهم، مما يؤدي إلى تحسين الأداء العام للمؤسسة. من خلال إتاحة الفرص للتدريب وتطوير المهارات، يمكن للموظفين مواجهة التحديات الجديدة واستكشاف أساليب عمل مبتكرة.
على الصعيد الفردي، نجد أن العديد من رواد الأعمال الناجحين استثمروا في التعلم مدى الحياة لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم. مثال على ذلك، إيلون مسك، الذي يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، قام بتوسيع معارفه من خلال القراءة الذاتية والدورات المتنوعة في مجالات التكنولوجيا والهندسة.
يشمل التعليم المستمر أشكالاً متنوعة. يتضمن التعليم الرسمي
الهدف من التعلم في هذه الفترة هو التنمية الشاملة للمتعلمين في أربعة جوانب، وهي: الفكرية والقدرات الاجتماعية، والنمو العاطفي والعقلي.